El domingo 21 de agosto del 2011, durante la Divina Liturgia celebrada en el Monasterio del Profeta Elías, en Chuaya, Líbano, el diácono Fadi Rabat fue ordenado presbítero por la imposición de manos de Su Eminencia Metropolita Antonio Chedraoui, Arzobispo de nuestra Arquidiócesis, en presencia de Su Eminencia Metropolita Elías Kfouri, Arzobispo del Sur del Líbano; recibiendo en la misma ceremonia el título de Archimandrita.
El Archimandrita Fadi nació en Beirut en 1977, es licenciado en Derecho con maestría por la Universidad del Espíritu Santo, Kaslik. Actualmente está por terminar su doctorado en Derecho administrativo en la Universidad de Buatie, Francia. Realizó también sus estudios de licenciatura en Teología en el instituto “San Sergio” de Paris.
En su sermón, S.E. Monseñor Antonio dio gracias a S.E. el Arzobispo Elías “por el regalo precioso” refiriéndose al archimandrita Fadi, quien arribó a México el pasado 5 de octubre para incorporase a nuestra Arquidiócesis.
“Tu misión no será fácil; necesitamos sacerdotes, monjes y misioneros que toquen puertas y prediquen la Palabra; la labor de la Iglesia no es nada más ritual sino que se extiende hacia la misión. Te invito a que primeramente pienses en los feligreses, entre los cuales vivirás y a quienes servirás […] seamos sinceros en nuestra consagración al Señor; pues si nos consagramos al amor, amemos entonces de todo el corazón sin hipocresía o tibieza […] Dios te ha dado muchos talentos (inteligencia, educación y celo), y te ha consignado como archimandrita para invertir estos dones por el bien de la grey.”
A su vez, el Padre Fadi se comprometió con su palabra que asumirá la responsabilidad de la mejor manera que pueda, se encomendó a las oraciones de todos y en especial de Su Eminencia Arzobispo Chedraoui. El Archimandrita agradeció a sus hermanos, los sacerdotes y diáconos de la arquidiócesis del Sur de Líbano, especialmente a S. E. Arzobispo Elías Kfuri quien le ordenó diácono y le enseñó siempre como padre amoroso.
Damos al padre Fadi la bienvenida deseándole un servicio lleno de alegría y de paz junto con todos los honorables clérigos en la viña del Señor.
نهار الأحد الواقع في 21/8/2011 أقيم قداس احتفالي في دير مار الياس شويّا البطريركي للروم الأرثوذكس – ضهور شوير، ترأسه راعي أبرشية المكسيك وأميركا الوسطى وتوابعهما ( جزر الكاراييب وفنزولا) للروم الأرثوذكس المتروبوليت أنطونيوس شدراوي، بمناسبة شرطونية (سيامة) الشماس الإنجيلي فادي رباط كاهنا وأرشمندريتا، في حضور متروبوليت صيدا وصور وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران إلياس كفوري، ورئيس دير مار الياس شويّا الأسقف قسطنطين كيال والنائب غسان مخيبر ولفيف من الكهنة والشمامسة وحشد من الفعاليات الإجتماعية والسياسية والدينيّة وجمهور من المؤمنين
الأرشمندريت رباط ولد في بيروت وقد انهى دراساته الإبتدائية والتكميليّة والثانويّة في مدارس الإخوة المسيحيين – الفرير بيت مري وعين سعاده، هو حائز على إجازة في القانون العام وإجازة في القانون اللبناني ودبلوم دراسات معمّقة في القانون العام من جامعة الروح القدس – الكسليك وهو حائز على دبلوم دراسات عليا متخصصة في القانون الإداري وبصدد إنهاء الدكتوراه في التنازع الإداري من جامعة بواتييه – فرنسا
كما أنهى الأرشمندريت رباط دراساته اللاهوتيّة وهو بصدد إنهاء الدكتوراه في القانون الكنسي الأرثوذكسي في معهد القديس سرجيوس للاهوت الأرثوذكسي- باريس
وفي نهاية القداس القى صاحب السيادة المتروبوليت أنطونيوس شدراوي كلمة شكر فيها المطران كفوري على “هديته الكريمة، اي الارشمندريت رباط”، وقال “ان الارشمندريت الجديد رباط سيكون مرافقا له في المكسيك”، معتبرا “ان هذه النعمة سامية جدا على الانسان وعلى من يتقبلها ان يفكر جيدا بما سيفعل ويعطي، لا بما سيأخذ”
وتوجه الى رباط قائلا: “مهمتك ليست بسهلة، فأنا اريد كهنة ورهبانا وراهبات واريد مبشرين يقرعون الابواب ويعلمون، فمهمة الكنيسة ليست طقسية فقط، بل يجب ان تكون تبشيرية أيضا. ادعوك الى ان تفكر قبل كل شيء بأبناء الرعية الذين ستخدمهم وستعيش بينهم
وقال: “لنكن صادقين مع انفسنا، لقد كرسنا نفسنا للرب، فليكن تكريسنا كاملا، وكرسنا نفسنا للمحبة، فلنحب من كل قلبنا من دون زغل وخداع، وان كان للكذب جولة فللحق صولة
وأضاف : ” أعطاك الله الكثير من العلم والثقافة والذكاء على الرغم من صغر سنّك، وأرادك أرشمندريتا عليك أن تستثمر هذه العطايا في خدمة الرعيّة الضخمة التي ستخدمها
وختم شدراوي داعيا الارشمندريت رباط الى “التحلي بالصدق مع الذات ومع الغير، والرب هو الكفيل بان يوفقك لتكون لامعا ولتتهيأ لأعلى المراتب في الكنيسة اذا كنت مستحقا، وآمل ان تكون كذلك
بدوره توجه الأرشمندريت رباط الى الحضور بكلمة وعد فيها ب”العمل الجدي من أجل خدمة الكنيسة بأفضل الطرق”، آملا “أن يكون عند حسن ظن الجميع، لا سيما المتروبوليت شدراوي الذي رسمه ليكون إلى جانبه في المطرانية في المكسيك”، شاكرا اخوانه الكهنة والشمامسة وعلى رأسهم المتروبوليت كفوري الذي رسمه شماسا ورعاه رعاية الأب الصالح
نرحب بقدس الأرشمندريت في المكسيك وقد وصل إليها في الخامس من هذا الشهر متمنين له خدمةً مباركة بالصلاةِ والفرح بالرب