ملف الصور

خلال زيارةٍ رعائية لولاية سان لويس بوتوسي، تم استقبالٌ حافلٌ لصاحبِ السيادة المتروبوليت أنطونيوس شدراوي مطران المكسيك وتوابعها للروم الأورثوذكس وفيه سلّم رئيسُ بلديةِ سوليداد (وهي ثاني أكبر بلديات الولاية وعدد سكانها 300 ألف نسمة)، السيدُ ريكاردو غاياردو، “مفتاحَ المدينة” لصاحبِ السيادة معلناً إياه “ضيف شرف” عرفاناً بالجميل لكلِّ الجهودِ التي يقومُ بها من أجلِ تقدّمِ البلدِ ولكرمِه الظاهرِ للعيان مع هذه البلديّةِ بالذّات وكذلك لدورهِ الخاص في بروزِ التّقاربِ المثمر بين الجاليةِ اللبنانيّةِ ومدينة سوليداد.

قال رئيسُ البلديّةِ قي كلمتِه: “صاحبُ السيادة هو إنسانٌ يهتمُّ بمحيطِه، وهو قادرٌ على خلقِ نقاطِ اهتمامٍ فكريٍّ مشتركةٍ بين جهاتٍ مختلفةٍ في تنشئتِها الإثنيةِ والمعرفيةِ والإيمانية.” وبعد أن استلمَ سيدنا أنطونيوس مفاتيحَ المدينةِ، ارتجلَ كلمةً قال فيها: “بالنسبة لي، فإنني أعتبر نفسي غيرَ مستحقٍّ لهذا التّكريم، ولكنني أقبلُه بكل امتنانٍ، وأنا بالتأكيد سأتجاوبُ مع هذه المحبةِ التي أظهرَها سكانُ وحكّامُ سوليداد بمحبةٍ تنبعُ حقيقةً من قلبي … أنا رجلُ دين ولستُ رجلَ سياسة، مع ذلك فلديَّ أصدقاءٌ يستطيعون أن يساعدوا هذه البلدةَ الرائعة.” وتعبيراً عن امتنانه للّفتةِ الطيبةِ قال: “بالمفاتيحِ التي أعطيتمونيها فتحتم قلبي. أَتركُ قلبي هنا وأعطيكُم كلمَتي: وقتما وحيثما أستطيعُ سأسعى لخيرِ هذا البلد.”

على الغذاء التقى صاحبُ السّيادةِ أبناءَ الرعيةِ والجاليةِ اللبنانية بحضورِ حاكم ولايةِ سان لويس بوتوسي الدكتور فيرناندو تورانزو الذي بدوره رحب “بالضيف الكريم” وتم تبادل الهدايا التذكارية.